قال الإعلامي نشأت الديهي "رامي شعث ده واحد فلسطيني.. ابن نبيل شعث، كان واحد من أعضاء السلطة الفلسطينية، يعني مش مصري، أمه قد تكون مصرية (..) عايز يبقى حقوقي أو بطل ما يروح بلده هو جاي يقرفنا ليه؟!"
يحمل رامي شعث الجنسية المصرية إلى جانب الفلسطينية، وقبل القبض عليه شغل منصب منسق الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر “BDS Egypt”.
عمل السياسي الفلسطيني نبيل شعث، والد رامي، مستشارًا للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، حينما كان أستاذًا في المعهد القومي للإدارة العليا في مصر. وحصل وقتها على الجنسية المصرية. ويشغل حاليًا منصب مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومبعوثه الخاص.
والدة رامي صفاء حسين زيتون، هي سيدة مصرية من محافظة الإسكندرية، كانت ناشطة سياسية وكاتبة، ونشطت في الستينيات والسبعينيات في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعَملت ضمن الفريق المعاون للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
يحمل رامي رقم قومي وجواز سفر وشهادة ميلاد مصريين، وشهادة من القوات المسلحة أنه “لم يصبه الدور” في التجنيد الإجباري الذي لا يخضع له سوى المصريين، بحسب حوار سابق لوالده مع موقع “المنصة”.
كما أصدرت المحكمة الإدارية العليا، في فبراير 2020، حكمًا نهائيًا بتأييد حكم محكمة القضاء الإداري بإلزام وزارة الداخلية بتجديد جواز السفر لرامي شعث، ورفضت طعن وزارة الداخلية، وذلك على خلفية امتناع الوزارة في 2012 عن تجديد جواز سفر رامي بدعوى أنه فلسطيني ولا يحمل الجنسية المصرية.
وُلد رامي عام 1971، ونَشط في المجال السياسي في فلسطين ومصر. كان مستشارًا سياسيًا للرئيس الراحل عرفات في التسعينيات، قبل أن ينسحب من العمل السياسي الفلسطيني نهاية التسعينيات عقب فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وفي مصر، ساعد في إنشاء مجموعة من الحركات والائتلافات بعد ثورة 25 يناير 2011، بما في ذلك حزب الدستور الذي كان أمينه العام قبل إنشائه بشكل رسمي.
في 2015 شارك في تأسيس الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل في مصر (BDS Egypt)، “وهو تحالف وطني أطلقته أكثر من عشرة أحزاب سياسية ونقابات طلابية ونقابات ومنظمات غير حكومية وشخصيات عامة للدفاع عن الحق الفلسطيني في حرية تقرير المصير”.
وكانت قوات الأمن، ألقت القبض عليه في 5 يوليو 2019، واتهمته النيابة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “خلية الأمل”، والتي تضم عدد من السياسيين والنشطاء المقبوض عليهم بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية، وتمويلها”.
Dec. 01, 2024 - تعليم
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK