❓❓ ماذا حدث
◾ في عصر يوم الأربعاء 13 ديسمبر، بينما كانت الطفلة الكبيرة (14 سنة)، وأختها الأصغر (11 سنة) تلعبان داخل مصعد العمارة، اقتحم شخصان المصعد، وحاولا اختطافهما بالقوة.
◾ بحسب الأم، التي تحدثت إلى #متصدقش، فإن أحد المقتحمين هو والد البنتين، منفصل عنها منذ سنوات، وهو الشخص الملتحي، الذي ظهر في كاميرا المراقبة.
◾ حاولت البنتين المقاومة، لكن الأب ومعه شخص آخر، كتم أنفاس الطفلتين بمنديل مخدر، كما توضح كاميرا مراقبة الأسانسير، وما هي إلا لحظات حتى فقدتا الوعي، بحسب الأم وما أظهرته كاميرا المراقبة.
◾ توضح كاميرا العمارة من الخارج نشرها أحد الجيران، سقوط الطفلة الكبيرة من الأب أثناء هروبه من مطاردة حارس العقار، فتركها، على الأرض وأخذ شقيقتها الأصغر، واستقلا سيارة يقودها شخص ثالث، وسافر في يوم الواقعة بالطفلة حنين، إلى السعودية حيث يقيم هناك، بحسب رواية الأم، وبيان لوزارة الداخلية المصرية.
◾ وأعلنت وزارة الداخلية في بيان مساء اليوم الأربعاء، 20 ديسمبر 2023، ضبط الشخصين اللذين ساعدا الأب في أخذ الطفلتين، "أحدهما الظاهر بمقطع الفيديو رفقة والد الطفلتين – والثانى سائق السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة" وأقرا بمساعدة والد الطفلتين مقابل مبلغ مالى .
❓❓ كيف تطورات الأزمة
◾ روت والدة الطفلتين لـ "متصدقش"، تفاصيل ما حدث، وقالت إنها انفصلت عن الأب في عام 2016، وبعد عام واحد اتفقا على رؤية الأب للبنتين بشكل ودي، وهو ما حدث.
◾ لكن بشكل غير متوقع، سافر بهما للإقامة في أحد الدول الخليجية حيث يعمل، حتى عام 2022 دون إذن من الأم.
◾ أقامت الأم دعوى أمام محكمة الأسرة بالقناطر الخيرية (محل إقامة الأب الأصلي)، وحصلت في عام 2018 على حكم نهائي بإلزام الأب بتسليم البنات إلى الأم.
◾ وجاءت حيثيات الحكم، بأن المدعية (الأم) أولى بحضانة الأطفال، باعتبار السن ومصلحة الطفلتين في البقاء معها، مما يحول دون إيذائهما، ويكفل مصلحتهما "فضلًا عن كون المدعية أم الصغيرين هي الأقدر على رعايتهما والعناية بهما في هذا السن.."، طبقًا للحكم الذي اطلع عليه متصدقش.
◾ بعد 5 أعوام، وتحديدًا في عام 2022، وصلت البنتين إلى بيت عائلة الأب في مصر، بينما ظل الأب في الخارج. علمت الأم بذلك، وقدمت الحكم السابق إلى النيابة، وتسلمت البنتين.
◾ بعد تسلم البنتين، عاد الأب إلى مصر، وحاول أخذ الأطفال بالقوة، وأرسل تهديدات للأم بذلك، كما اعترض البنات في الشارع أكثر من مرة لكنهما رفضتا الذهاب معه، وفق رواية الأم.
◾ وفي يوم الواقعة، اصطحب الأب شخصًا معه، في محاولة "لاختطاف" البنتين، لكن فشل في أخذ الثانية بعد تجمع السكان حوله، وسقطت الثانية على الأرض. وتقول الأم، إن الفتاة الأكبر (التي لازالت في حضانتها)، تعرضت لإيذاء نفسي شديد بسبب محاولة "الاختطاف".
◾ وأثناء عملية "الاختطاف"، ظهرت سيدة في كاميرا المراقبة، دون أن تعترض الأب أو الشخص الذي كان معه، وقالت الأم لـ #متصدقش، إن هذه السيدة هي جارتها، ولم تكن تعرف الموقف، فضلًا عن أن الأب أوهمها بأن الأطفال تعرضا لحالة تسمم.
◾ بعد الواقعة، حررت الأم محضرًا في النيابة العامة، اتهمت فيه الأب بـ "الخطف"، كما تحاول تصعيد القضية إلى السلطات السعودية، لترحيل الفتاة الأصغر إلى مصر، ومعاقبة الأب.
◾ وتواصلت الأم مع ابنتها التي غادرت مع الأب، وقالت إنها بكت في المكالمة التي جرت بينهما.
◼️ تواصل "متصدقش" مع الأب، واعترف قيامه بالواقعة، وقال لمتصدقش "مفيش حد بيخطف بنته"، مضيفاً أن الأم منعته من رؤية الأطفال، وهو ما نفته الأم.
مراجع التحقق |
---|
|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK