انتشر اليومين اللي فاتوا كلام كتير عن خطأ موعد الفجر في مصر، وإن مفروض يتم تعديله لإننا كده بنصلي وبنصوم غلط.
الكلام ده غير صحيح، وهوا قديم اتقال من سنتين ودار الإفتاء المصرية ردت عليه في فتوى طويلة جدًا في 2017.
– أهم نقطة بتتقال في إن المعاد عندنا غلط هو إن أذان الفجر بالقاهرة بيأذن في نفس وقت مكة، رغم إن مكة على خط طول مختلف عن القاهرة والمفروض يتأذن فيها قبلنا.
-الكلام ده مش صحيح، عشان اللي بيحكم فوارق توقيت الصلاة خطوط الطول + دوائر العرض لإن طول النهار بيختلف باختلافها، فمثلُا النهار في القاهرة حاليًا أطول من مكة، وبالتالي فرق التوقيت بين المدينتين بيتعوض بفرق طول النهار، فميعاد الفجر بيأذن في وقت واحد.
– نقطة تانية بتتقال هيا مطالبات رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بتعديل طريقة حسابات تحديد موعد الفجر، وإن الوقت الصحيح بييجي لما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 14.7°، مش زي الدرجة المعمول بها حاليًّا 19.5°.
– الكلام ده ردت عليه دار الافتاء، وكمان بعد انتشاره أصدر المركز الفلكي الدولي، مؤسس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، بيان وقع عليه 17 عالم فلكي من 10 دول إسلامية مختلفة، أكدوا فيه على صحة ميقات الفجر الحالي، وخطأ المطالبات بتعديله.
– التوقيت الجديد اللي مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيطالب بالأخد به غير دقيق، ومفيش دولة أو هيئة فلكية معتمدة أخدت به، لإنه عايز يطبق معيار إن الشمس تحت الأفق بمقدار 14.7°، لكن كل الدول العالم الإسلامي معتمدة على زوايا تتراوح بين 18-20 درجة، ومصر في نفس الإطار دي معتمدة على زاوية 19.5 درجة، لكن مفيش أي دولة إسلامية معتمدة على الدرجة اللي حددها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
– فيه كمان أكتر من بحث بيدعم علميًا صحة الحسابات الفلكية اللي بتعتمد عليها دور الإفتاء العربية، من ضمنها بحث مقدم من المهندس محمد شوكت عودة بعنوان “إشكاليات فلكية وفقهية حول تحديد مواقيت الصلاة”، واللي رصد فيه عشرات الآراء اللي بتقول إن الزاوية الصحيحة بين 18 و20.
– بحسب دار الافتاء طريقة الحساب الحالية هيا المعمول بيها من القرون الإسلامية الأولى لحد النهارده، وهي نفس الحسابات اللي استخدمتها مصلحة عموم المساحة المصرية منذ إنشائها سنة 1898م، واستمر العمل بها بعد إنشاء الهيئة المصرية العامة للمساحة سنة 1971م، وهي المؤسسة المصرية الرسمية المختصة بإصدار التقاويم الفلكية المتضمنة لمواقيت الصلاة.
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK