حقيقة براءه رئيس الجمارك من تهمة الرشوة

– الكلام ده غير صحيح. رئيس مصلحة الجمارك السابق المتهم بالرشوة جمال عبد العظيم ما زال محبوس ومتمش الإفراج عنه.✅✅

– جمال عبد العظيم، واتنين متهمين معاه في نفس القضية، اتعرضوا على قاضي المعارضات يوم الأربع اللي فات، وجدد حبسهم لمدة 15 يوم، وبالتالي ما زال جمال واللي معاه محبوسين على ذمة قضية الرشوة.

– الرقابة الإدارية اتهمت جمال عبد العظيم بتقاضي رشوة مالية بالعملات المحلية والأجنبية، مقابل تهريب بضائع محظور استيرادها، ودون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، وكمان توجيه العاملين معه بإعداد تقارير مخالفة للواقع لتخفيض الغرامات المالية المستحقة عن بضائع سبق ضبطها في عدة قضايا تخص المهربين.

– إلى الآن نتيجة التحقيقات مظهرتش بشكل رسمي، لكن بحسب اللي نشرته الصحف فجمال عبد العظيم نفى التهم الموجهة إليه، في حين إن مقدم الرشوة اعترف بالتهم المنسوبة له وإنه قدم رشوة بالفعل، للاستفادة من المادة 107 مكرر من قانون العقوبات بتنص على: “… يعفى الراشى أو الوسيط من العقوبة إذا أخبر السلطات بالجريمة أو اعترف بها”. وبالتالي اعتراف الراشي والوسيط ممكن يكون سبب في إعفائهم من العقوبة خروجهم من القضية.

– بحسب المنشور بردو، فالنيابة استمعت لأقوال بعض الشهود اللي قدموا مستندات تدين المتهمين وتكشف تورطهم بالقضية دي، وفي أكثر من واقعة تانية نتج عنها إهدار للمال العام.

– الكلام عن إن فلوس الرشوة كانت في استراحة الجمارك مفيش له أي مصدر معتمد، وبحسب الرقابة الإدارية فالمتهم تم ضبطته “متلبس” بالرشوة.

– بحسب أهالي قرية جمال عبد العظيم فهو بالفعل كان ساكن في شقة إيجار لحد مراته مورثت قطعة أرض في 2009 وبدأ يبني عليها بيته. وبحسب أهالي القرية بردو فجمال عنده ولد خريج حقوق وبنت خريجة تجارة ومجبوش سيرة إنه كان عنده ابن مات عشان مكنش معاه يعالجه.