زي الأيام دي من 4 سنوات، في أبريل 2018 بدأنا منصة #متصدقش بعد فترة تحضير طويلة اتجمعنا فيها كصحفيين مصريين مهتمين بأننا نقدم عمل إيجابي لبلدنا وناسنا في المجال اللي بنفهم فيه لمكافحة زخم كبير جدا من الأخبار الكاذبة والمضللة، سواء لأسباب سياسية أو لمجرد الوصول لانتشار (ريتش) أكبر.
كان عندنا وقتها أسئلة وشكوك كتير: هل هنقدر نكمل بشكل احترافي ونوفر الإمكانات المطلوبة لمشروعنا من وقت وجهد وتكاليف؟ هل هنقدر نحصل على ثقة الناس في وقت الاستقطاب السياسي الكبير؟ إزي منتحسبش على أي طرف سياسي أو فكري؟ إزاي يكون دورنا أكبر من التدقيق بأنفسنا لإننا ننشر الثقافة دي بين الجمهور وكل واحد يسأل نفسه قبل ما يصدق خبر مضروب وممكن يستخدم أدوات من اللي احنا بنستخدمها؟
ده غير أسئلة كانت بتظهر من الشغل كل يوم عن المنهج التحريري الأفضل، زي إزاي نصحح معلومة خاطئة بدون ما حد يفهم إن الإطار الكبير للمعلومة دي كله غلط، زي مثلا لو صورة مزورة تخص خبر صحيح وفيه صور تانية سليمة؟ وإزاي بنفس الوقت اللي
زي الأيام دي من 4 سنوات، في أبريل 2018 بدأنا منصة #متصدقش بعد فترة تحضير طويلة اتجمعنا فيها كصحفيين مصريين مهتمين بأننا نقدم عمل إيجابي لبلدنا وناسنا في المجال اللي بنفهم فيه لمكافحة زخم كبير جدا من الأخبار الكاذبة والمضللة، سواء لأسباب سياسية أو لمجرد الوصول لانتشار (ريتش) أكبر.
كان عندنا وقتها أسئلة وشكوك كتير: هل هنقدر نكمل بشكل احترافي ونوفر الإمكانات المطلوبة لمشروعنا من وقت وجهد وتكاليف؟ هل هنقدر نحصل على ثقة الناس في وقت الاستقطاب السياسي الكبير؟ إزي منتحسبش على أي طرف سياسي أو فكري؟ إزاي يكون دورنا أكبر من التدقيق بأنفسنا لإننا ننشر الثقافة دي بين الجمهور وكل واحد يسأل نفسه قبل ما يصدق خبر مضروب وممكن يستخدم أدوات من اللي احنا بنستخدمها؟
ده غير أسئلة كانت بتظهر من الشغل كل يوم عن المنهج التحريري الأفضل، زي إزاي نصحح معلومة خاطئة بدون ما حد يفهم إن الإطار الكبير للمعلومة دي كله غلط، زي مثلا لو صورة مزورة تخص خبر صحيح وفيه صور تانية سليمة؟ وإزاي بنفس الوقت اللي نلتزم به بأقصى معايير المهنية والحياد يكون لينا دور لدعم قضايا زي حرية الصحافة وحقوق المرأة ونبذ التعصب بكل أشكاله من أول التعصب الديني لحد تعصب جماهير الكورة؟.
تعرضنا لتحديات وضغوط كتير، وحصل ضدنا كل أشكال الاتهامات وحملات للخروج من الصفحة.
لما ننشر تصحيح لتصريحات من مسؤولين حكوميين يتقال دول إخوان ومؤامرة..الخ، ولما ننشر تصحيح لتصريحات إخوان أو معارضين يتقال دول مخابرات أو مطبلاتية..الخ.
خطوة بعد خطوة، وبتوفيق ربنا ودعمكم، خلال 4 سنوات المشروع حقق نجاح تشهد بيه المعايير الرقمية من ملايين القراء والمتفاعلين، وأيضا المعايير النوعية زي اللي اتنقل عننا في وسائل إعلام مصرية وعربية وعالمية، و ترشحنا لجوائز، وذكرنا في تقارير ودراسات أكاديمية بجامعات دولية مرموقة، وغيرها.
وخطوة بعد خطوة مشروعنا بقى أكبر، وفريقنا بقى اكتر، وتوسع نشاطنا لتغطيات عربية إقليمية مش مصرية بس، زي ما عملنا وقت فيروس كورونا أو وقت حرب غزة وغيرها من الأحداث الكبيرة.
خلال السنة الأخيرة نجحنا في إدخال العديد من التطويرات.
أطلقنا برنامج “قالولك” اللي بيقدم فيه الصديق محمد ممدوح بأسلوب مبسط تصحيح لشائعات وأفكار مغلوطة كتير مرت على جيلنا.
وأطلقنا نسخة انجليزية من موقعنا، خلال الفترة القادمة نتجهز لإطلاق النسخة الجديدة من موقعنا، اللي اجتهدنا نقدم فيها للقراء والصحفيين والباحثين تجربة أسهل وأكثر كفاءة للتصفح والأرشفة والبحث.
كمان قريبا ان شاء الله نعلن عن خطوة هامة هي تعاوننا القريب مع مشروع جديد يتم التجهيز له لاستحداث واستخدام أدوات علوم البيانات (داتا ساينس) في شغلنا وإتاحتها لاستفادة كل المنصات المصرية والعربية.
شكراً لكل اللي أهدانا خطأ أو تقصير وقعنا فيه، وخلانا نراجع أنفسنا زي ما حصل في مرات قليلة بحمد الله حذفنا منشورات واعتذرنا عنها وده احترام للقارئ يشرفنا.
شكراً لكل شخص دعمنا بمساعدة مادية أو معنوية، ولكل تعليق ورسالة أو حتى لايك أو شير.
معاكم وبيكم نواصل المشوار. نلتزم به بأقصى معايير المهنية والحياد يكون لينا دور لدعم قضايا زي حرية الصحافة وحقوق المرأة ونبذ التعصب بكل أشكاله من أول التعصب الديني لحد تعصب جماهير الكورة؟.
تعرضنا لتحديات وضغوط كتير، وحصل ضدنا كل أشكال الاتهامات وحملات للخروج من الصفحة.
لما ننشر تصحيح لتصريحات من مسؤولين حكوميين يتقال دول إخوان ومؤامرة..الخ، ولما ننشر تصحيح لتصريحات إخوان أو معارضين يتقال دول مخابرات أو مطبلاتية..الخ.
خطوة بعد خطوة، وبتوفيق ربنا ودعمكم، خلال 4 سنوات المشروع حقق نجاح تشهد بيه المعايير الرقمية من ملايين القراء والمتفاعلين، وأيضا المعايير النوعية زي اللي اتنقل عننا في وسائل إعلام مصرية وعربية وعالمية، و ترشحنا لجوائز، وذكرنا في تقارير ودراسات أكاديمية بجامعات دولية مرموقة، وغيرها.
وخطوة بعد خطوة مشروعنا بقى أكبر، وفريقنا بقى اكتر، وتوسع نشاطنا لتغطيات عربية إقليمية مش مصرية بس، زي ما عملنا وقت فيروس كورونا أو وقت حرب غزة وغيرها من الأحداث الكبيرة.
خلال السنة الأخيرة نجحنا في إدخال العديد من التطويرات.
أطلقنا برنامج “قالولك” اللي بيقدم فيه الصديق محمد ممدوح بأسلوب مبسط تصحيح لشائعات وأفكار مغلوطة كتير مرت على جيلنا.
وأطلقنا نسخة انجليزية من موقعنا، خلال الفترة القادمة نتجهز لإطلاق النسخة الجديدة من موقعنا، اللي اجتهدنا نقدم فيها للقراء والصحفيين والباحثين تجربة أسهل وأكثر كفاءة للتصفح والأرشفة والبحث.
كمان قريبا ان شاء الله نعلن عن خطوة هامة هي تعاوننا القريب مع مشروع جديد يتم التجهيز له لاستحداث واستخدام أدوات علوم البيانات (داتا ساينس) في شغلنا وإتاحتها لاستفادة كل المنصات المصرية والعربية.
شكراً لكل اللي أهدانا خطأ أو تقصير وقعنا فيه، وخلانا نراجع أنفسنا زي ما حصل في مرات قليلة بحمد الله حذفنا منشورات واعتذرنا عنها وده احترام للقارئ يشرفنا.
شكراً لكل شخص دعمنا بمساعدة مادية أو معنوية، ولكل تعليق ورسالة أو حتى لايك أو شير.
معاكم وبيكم نواصل المشوار.
Nov. 26, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK